السبت، 14 أكتوبر 2017

لقاء للتعريف بمصادر التعلم

نفذت أمينة مصادر التعلم بالمدرسة أ . ندى الشهري  لقاء تعريفي بمركز مصادر التعلم وذلك يوم الاثنين الموافق ١٢ / ١ / ١٤٣٩ واستمر الى يوم الأربعاء ١٤ /  ١ / ١٤٣٩ وبدأ اللقاء بالترحيب بالحاضرات ثم توضيح لمركز  مصادر التعلم حيث انه مرفق مدرسي، يديره اختصاصي مؤهل، يحتوي أنواعاً وأشكالاً متعددة من المصادر التعليمية والتعلُّمّية، والتقنيات المعلوماتية والتعليمية، يتعامل معها المتعلم بشكل مباشر لاكتساب مهارات البحث عن المعلومات وتحليلها وتقويمها، بغرض بناء معارفه وخبراته وتنميتها، باستخدام نشاطات قائمة على أساليب التعلم المختلفة، ويقدم خدمات تسهل على المتعلم والمعلم الاستفادة من إمكاناته ، تلا ذلك توضيح لاهمية مركز المصادر في المدرسة اذ انه 
لا يمكن أن نُعد الطالبة القادرة على اكتساب المعرفة التي تحتاجها بنفسها ما لم نزودها بالمهارات المعلوماتية التي تمكّنها من التعامل مع مصادر المعرفة المختلفة، ولكي نستطيع تزويدها بهذه المهارات فلا بد من إتاحة المجال أمامها للتعرف على المصادر المختلفة للمعلومات ـ غير المقررات الدراسية ـ وتوظيفها في تعلُّمّها ، وتعد مراكز مصادر التعلم من أنسب الصيغ تمثيلاً لهذا الفهم، وقدرة على تحقيق هذا الهدف.

وفي هذا تأكيد على الدور الفاعل لمركز مصادر التعلم في العملية التعليمية والتعلُّمّية، إذ يصعب تحقيق أهداف أي سياسة تعليمية بدون استخدام المركز كأداة لذلك، فهو المكان الذي يمكن من خلاله بناء قدرات المتعلم التعلُمية، كما أن له أهمية بالغة في توفير متطلبات تحقيق أهداف المنهج، وتنفيذ الأساليب والاستراتيجيات التعليمية الفعّالة، وهو يُعد تطويراً نوعياً للمكتبات المدرسية التي قلصت دورها الممارسات الخاطئة، وحصرته بالنشاطات الثقافية الإثرائية اللامنهجية
ثم تحدثت أمينة مصادر التعلم عن الهدف العام من إنشاء مركز مصادر التعلم هو تعزيز عمليتي التعليم والتعلُّم، وللمركز أهداف تفصيلية أخرى، هي:

·   توفير بيئة تعليمية تعلُمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم، وتهيئ له فرص التعلم الذاتي، وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس، وتطويرها، وتنفيذها وتقويمها.

·   دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر معلومات ذات ارتباط بالمنهج، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه.

·        تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات.

·        مساعدة المعلمين في تنويع أساليب تدريسهم، وتبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية.

·        تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية.

·        تلبية احتياجات الفروق الفردية.

·   إتاحة الوصول للمعلومات من خلال أنشطة التعلم المدمجة في المنهج والتي تساعد جميع الطلاب على اكتساب الوعي المعلوماتي، وتطوير استراتيجيات معرفية فعالة لاختيار واسترجاع وتحليل وتقويم وتكوين وابتكار وتوصيل المعلومات بجميع أشكالها ولجميع محتويات المنهج.

·   توفير خبرات تعليمية تشجع المتعلمين وغيرهم على أن يصبحوا مستخدمين ومبدعين مهرة للمعلومات، وذلك من خلال تحقيق تعليم يرتبط بمدى واسع من تقنيات الاتصال والإعلام.
كما تطرقت أ. ندى ايضا الى مهام أمينة مصادر التعلم ومنها:

·        توفـير مصادر معلومـات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية.

·        مساعدة الطالبات والمعلمات وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات.

·        مساعدة الطالبت والمعلمات في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخـل المدرسة أو خارجها.

·        تقديم النصح والمشورة للمعلمات بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية المناسبة.

·        توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة.

·        تسجيل مصادر المعلومات المتوفرة داخل المركز.

·        القيام بعمليات الإعارة، ومتابعة استرجاع ما أُعير من مصادر التعلم.

·        التعريف بما يصل للمركز من أوعية معلومات جديدة.

·        إعداد التقارير الإحصائية المطلوبة.

وختمت أمينة المصادر  اللقاء بالقاء الضوء على محتويات المركز كاملة والتي نالت على رضا الجميع  تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد 🌹

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق