السبت، 11 نوفمبر 2017

المشروع التكاملي للمواد العلمية

تفرض التطورات السريعة التي تحدث في التعليم ضرورة النظر في برامج ومشاريع  التعليم بما يتلاءم مع تلك التطورات والتغييرات. وتعتبر المناهج الدراسية القلب النابض للمسيرات التعليمية ومن ثم فإنها أصبحت أكثر عرضة من غيرها للتغييرات والتحسينات. وقد كثرت الآراء والأفكار المطروحة لتحسين المناهج وتطويرها بشكل يساعد طلاب اليوم على مواكبة التطورات الحاصلة، وإكسابهم المعارف والمهارات والخبرات اللازمة، لأن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وفي حياتهم الخاصة.
ومن ضمن تلك الأفكار والتحسينات التي تم طرحها وتنفيذها فكرة المشاريع التكاملية للمناهج الدراسية

فقد شهدت الثانوية الحادية والعشرون يوم الثلاثاء ١٨ / ٢/ ١٤٣٩  مشروعا تكامليا للمواد العلمية ( الآحياء ، الفيزياء ، الرياضيات ) وذلك خلال حصة النشاط ومن تنفيذ طالبات المستوى الخامس / المسار العلمي وبمساندة معلمات التخصص ( أ. آمال الشريف ، أ. آمنه الفيفي ، أ. هيام عسيري ) وبحضور منسوبات المدرسة ، وتمحور الهدف من المشروع في نشر ثقافة التكامل والربط والتكامل بين المواد والتشيحع على الأفكار الابداعية والابتكار ، هذا وقد احتوى البرنامج على كثير من الفعاليات منها عروض مرئية ومشاهد تمثيلية واذاعة مدرسية ومعرض عرضت فيه أعمال من تنفيذ طالبات المستوى في موادهم العلمية  مع شرح فكرة المشاريع للحضور ، وفي نهاية البرنامج ثم توجهت الطالبات بالشكر الجزيل لمعلمات التخصص لاتاحة الفرصة لهن لاظهار امكانياتهن وقدراتهن كما شكرت معلمات التخصص الطالبات على المستوى الرائع للجهد المقدم وايضا  تقدمت وكيلة المدرسة أ. فاطمة الجعيد  بخالص الشكر للطالبات والمعلمات  ولكل من قام على البرنامج على الجهد المبذول كذلك شكرت منسقة الجودة بالمدرسة أ. هناء ردهان  الطالبات على جودة التخطيط والاعداد ووضوح الهدف وكذا الجودة في الاخراج وتمنت لهن مزيدا من التقدم ، هذا وقد تكلل البرنامج بالنجاح ونال اعجاب الجميع ، وبناء على المستوى المتقدم الذي قدمنه الطالبات توجه فريق التحسين المستمر في المدرسة لوضع آليه لتكريم الطالبات على الانجاز المبدع بوركت الجهود والى مزيدا من الابداع

محاضرة لمكافحة التدخين

استاضف مجمع م١١ + م ٢ كبيرات + ث٢١ حملة  توعويه نظمتها وزاره الصحة بالطائف وذلك ضمن خطتها لمكافحة التدخين وذلك  يوم الاثنين ١٧ / ٢ / ١٤٣٩  ويهدف البرنامج الى التوعية بأضرار التدخين وماشابهه كالشيشة والمعسل وغيرها وذلك بحضور قائدة المدرسة أ. نوره الزهراني ووكيلات الشؤون التعليمية والطلابية والمدرسية وعدد كبير من منسوبات المجمع 

وقدمت د. ابتسام خلف الله  ومساعدتها أ. أشواق العتيبي   شرحاً وافيا للحضور على عدد من  الوسائل والمجسمات التي تبين أضرار تعاطي مادة التبغ على صحة الإنسان,والطرق والإجراءات المتبعة السليمة للإقلاع عن تعاطي التدخين، إضافة إلى توفير عدد من العلاجات والأدوية المساعدة في الإقلاع عن التدخين وطرق استخدامها وتوزيع العديد من المنشورات والمطويات، التي توضح أضرار التدخين على صحة الإنسان وكيفية الإقلاع عن تناوله.
وطرق مكافحته وعلاجه للحماية من هذا الوباء القاتل، إضافة إلى تعزيز سبل التواصل والتعاون بين المجتمع المدرسي والخارجي من جانب ووزارة الصحة من جانب آخر   بما يحقق النتائج المرجوة في مجال مكافحة التدخين والحد من انتشاره، عبر تكثيف البرامج التوعوية والوقائية وتوفير جميع الإمكانيات العلمية والعملية والعلاج المكثف في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة لمحاربة هذه الآفة الضارة بصحة الفرد والمجتمع
وفق الله القائمين على الحملة ونفع بها

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الاستعداد لتفعيل يوم الجودة العالمي

تستعد الثانوية الحادية والعشرون لتفعيل  يوم الجودة العالمي والذي يصادف يوم الاربعاء
11 / 3 / 1439 
29 نوفمبر ٢٠١٧
وفقاًُ لما قررته ادارة الجودة الشاملة في التعليم 
تحت شعارها اللفظي 
( القيادة التربوية تصنع الفرق ) 
وستتنوع الفعاليات لتنفيذ ذلك اليوم الذي سينطلق فيه قطار الجودة معلنا عن محطته الأولى التي ستقف بمشيئة الله عند ابرز ماجودته قائدة المدرسة والاداريات حيث أكدت ادارة الجودة الشاملة أن تركز فعاليات يوم الجودة في التعليم لهذا العام ١٤٣٩- ٢٠١٧ على ابراز دور القيادة التربوية والمدرسية على وجه التحديد في تحقيق جودة بيانات التعلم وصناعة الفرق في الممارسات المتعلقة بتجويد الآداء المدرسي وقد تم ربط الشعار الرمزي ليوم الجودة في التعليم بالشعار العالمي لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى دول العالم لتحقيقها ومن بينها المملكة العربية السعودية من خلال رؤيتها الوطنية 2030 بمشيئة الله    ثم ينطلق لرحلته الثانية والتي تبرز انجازات المعلمات والطالبات ثم المحطة الرابعة لنقف على التعلم النشط والتدريس المتمايز وأجود من اتقنه وتنتهي الرحلة في محطة تطوير التفكير وسيكون ذلك في معرض تعرض فيه أعمالكن المنفذة سابقاً والتي تتسم بالجودة كمحطة انطلاق لقطارنا واعلمي اختي التربوية أن القطار لن يتحرك بدون همتك لذا أهيب بالجميع الاطلاع والمساندة لتفعيل هذه المناسبة بما يعزز الوعي بأهمية الجودة ودور التميز في الرقي بالمخرجات التربوية والتعليمية واستثمار قدرات مجتمع المدرسة  في تطوير نظريات التعلم وتقنية المعلومات كما تسعدني مشاركتكن هذه المناسبة الفذة مع الطالبات بتخصيص الدقائق الأولى من كل حصة وكذلك حصص الانتظار ، والنشاط  لنشر ثقافة الجودة وتعزيزها وفق محاور سأزودكن بها ان شاء الله هذا والله ولي التوفيق 
واليكن نبذة مختصرة عن يوم الجودة العالمي

نبذة عن اليوم العالمي للجودة

التعريف /
ان تعبير الجودة ليس تعبيراً جديداً في ثقافتنا العربية الإسلامية، وخير دليل على ذلك ما ورد من آيات قرآنية وأحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم ، تؤكد ذلك ، حيث قال تعالى في كتابه الكريم:
“”صنع الله الذي أتقن كل شئ” (النمل ،88).
“وكذلك قال تعالى في محكم تنزيله “انا لا نضيع أجر من أحسن عملا” (الكهف،30).
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :- ”ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا ان يتقنه” (رواه مسلم).
ونفهم من ذلك ان الجودة هى الاتقان والعمل الحسن،
أما الجودة الشاملة فهي مفهوم إداري يقصد به:- عملية ترتكز على منظومة قيمية تستمد قدرتها على الحركة وديناميكيتها من البيانات والمعلومات المستمدة من نشاط العاملين بقصد إلإستثمار الأفضل لكل طاقات العاملين وتوظيفها بشكل إبداعي في مختلف مستويات المنظمة التعليمية لصالح أفضل نتاج إبداعي ممكن الوصول إليه.
أو هي :-
عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم تستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من تنظيم مواهب العاملين في المنشأة التربوية ، واستثمار قدراتهم الفكرية مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر.
ويمكن القول أن إدارة الجودة في التعليم هي منهج عمل لتطوير شامل ومستمر يقوم على جهد جماعي بروح الفريق.
وهي فلسفة إدارية حديثة ، تأخذ شكل أو نهج أو نظام إداري شامل قائم على أساس إحداث تغييرات إيجابية جذرية لكل شيء داخل المؤسسة ، بحيث تشمل هذه التغييرات : الفكر ، والسلوك ، والقيم ، والمعتقدات التنظيمية والمفاهيم الإدارية ، ونمط القيادة الإدارية ،ونظم وإجراءات العمل ، والأداء ، وغيرها.

الجودة الشاملة في المجال التربوي /
تشير الجودة الشاملة في المجال التربوي إلى مجموعة من المعايير والإجراءات يهدف تنفيذها إلى التحسين المستمر في المنتج التعليمي، وتشير إلى المواصفات والخصائص المتوقعة في المنتج التعليمي وفي العمليات والأنشطة التي تتحقق من خلالها تلك المواصفات، والجودة الشاملة توفر أدوات وأساليب متكاملة تساعد المؤسسات التعليمية على تحقيق نتائج مرضية.
وحظي موضوع الجودة الشاملة في التربية والتعليم بالاهتمام ، وأقيمت من أجله الورش وعقدت الندوات، فالاهتمام بإدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية لايعني أنها تخطط لجعل المؤسسات التعليمية وخصوصا المدارس والجامعات ،منشآت تجارية أو صناعية، تسعى إلى مضاعفة أرباحها عن طريق تحسين منتجاتها، ولكن ما ينبغي أن نستفيد منه كمدخل في إدارة الجودة الشاملة للتعليم ،لتطوير أساليب الإدارة التعليمية تحقيقاً لجودة المنتج التعليمي، وسعيا إلى مضاعفة إفادة المستفيد الأول من كافة الجهود التعليمية وهو المجتمع بكل مؤسساته وجماعاته وأفراده في مجال التعليم.
والجودة في التعليم مرتبطة بعمليتي التعلم والتعليم ، وكذلك بالإدارة، وذلك من أجل ربط التعليم بحاجات المجتمع ، وإحداث تغير تربوي هادف ، وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين ،ويحدث التعلم عندما يحدث تفاعل بين المتعلم وبيئته ، ونحن نعرف أن التعلم قد حدث عندما نلاحظ أن سلوك المتعلم قد تعدل ، ودورنا نحن أن نتيح الفرصة لحدوث التفاعل كي يحدث التعلم، وهذا يعني توفير كل الشروط والبيئة الصالحة للتعلم ، مما يستوجب وضع معايير للعمليات ، بما يشمل نظام محدد للتأكد من جودة التعليم.

ما هو يوم الجودة العالمي ؟
يعتبر هذا اليوم فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشآت والمنظمات في شتى بقاع العالم للإحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسسوسة في نتائج الأعمال .
فليس بمستغرب أن تهتم الأمم بموضوع الجودة وإتقان العمل ، لذا تبنت الأمم المتحدة في عام 1990م بتخصيص يوم عالمي للجودة وذلك من أجل زيادة الوعي العالمي بأهمية الجودة ومساهمتها في الإرتقاء بالدول والمنظمات ، وسارت الدول المتقدمة على هذا المنهج حيث أصبحت تخصص يوم للجودة أو أسبوع للجودة ، وتم تحديد هذا اليوم بثاني خميس من شهر نوفمبر من كل عام للإحتفال بهذا الحدث العالمي.
لذا حظيت الجودة الشاملة بجانب كبير من هذا الاهتمام إلى الحد الذي جعل بعض المفكرين يطلقون على هذا العصر عصر الجودة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة التربوية الجديدة الذي تولد لمسايرة المتغيرات الهائلة على كافة الصعد الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتربوية والتكنولوجية خاصة، ومحاولة التكيف معها، فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة الشاملة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، بحيث يمكن القول إن الجودة الشاملة هي التحدي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إغفال باقي الجوانب التي لا بد وأن تواكب سرعة التطور الحاصل على المجالات كلها.
والجودة تكامل لخصائص المنتج ، والتعلم منتج لابد من أن يلبي إحتياجات ومتطلبات محددة ومعروفة ضمناً ،ولذلك فلا بد لهذا المنج من خصائص ومميزات يعبران عن قدرته على تحقيق الأهداف والمتطلبات المتوقعة من متلقي الخدمة، وهذا يلقي بمسؤوليات كبيرة على المؤسسات التي تقدم هذه الخدمة لتركز أكثر على المهارات المطلوبة.

أهداف الجودة:-
1-التأكيد على أن الجودة وإتقان العمل وحسن إدارته مبدأ إسلامي بنصوص الكتاب والسنة، والأخذ به واجب ديني ووطني، وأنه من سمات العصر الذي نعيشه وهو مطلب وظيفي يجب أن يحتضن جميع جوانب العلمية التعليمية والتربوية.
2-تطوير أداء جميع العاملين عن طريق تنمية روح العمل التعاوني الجماعي وتنمية مهارات العمل الجماعي بهدف الاستفادة من كافة الطاقات وكافة العاملين بالمؤسسة التربوية.
3-ترسيخ مفاهيم الجودة الشاملة والقائمة على الفاعلية و الفعالية تحت شعارها الدائم ” أن نعمل الأشياء بطريقة صحيحة من أول مرة وفي كل مرة.
4-تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية و التعليم تقوم على أساس التوثيق للبرامج والإجراءات والتفعيل للأنظمة واللوائح والتوجيهات والارتقاء بمستويات الطلاب.
5-الاهتمام بمستوى الأداء للإداريين والمعلمين والموظفين في المدارس من خلال المتابعة الفاعلة وإيجاد الإجراءات التصحيحية اللازمة وتنفيذ برامج التدريب المقننة والمستمرة والتأهيل الجيد، مع تركيز الجودة على جميع أنشطة مكونات النظام التعليمي ( المدخلات- العمليات- المخرجات).
6-اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها ورفع درجة الثقة في العاملين وفي مستوى الجودة التي حققتها المؤسسات داخل النظام والعمل على تحسينها بصفة مستمرة لتكون دائماً في موقعها الحقيقي.
7-الوقوف على المشكلات التربوية والتعليمية في الميدان، ودراسة هذه المشكلات وتحليلها بالأساليب والطرق العلمية المعروفة واقتراح الحلول المناسبة لها  ومتابعة تنفيذها في المدارس التي تطبق نظام الجودة مع تعزيز الإيجابيات والعمل على تلافي السلبيات.
8-التواصل التربوي مع الجهات الحكومية والأهلية التي تطبق نظام الجودة، والتعاون مع الدوائر والشركات والمؤسسات التي تعنى بالنظام لتحديث برامج الجودة وتطويرها بما يتفق مع النظام التربوي والتعليمي العام.
مع تحيات / منسقة الجودة 
( ث / ٢١ ) 
أ / هناء ردهان